الصوت المغربي : متابعة من بوسطن أمريكا
بعد المظاهرة الحاشدة التي نظمت مؤخرا من طرف جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان ضد عامل عمالة المضيق الفنيدق وذلك بسبب رخصة استغلال الملك البحري بمارينا سمير للأخوة أبو زعيتر والتي أثارت لغطا كبيرا، توصلت قناة الصوت المغربي بالولايات المتحدة الأمريكية بمعلومات من مصادر إعلامية موثوقة تفيد أن الأخوة أبو زعيتر أصبحوا في خانة غير المرغوب فيهم بسبب أفعالهم وتصرفاتهم غير المسؤولة، فضلا عن ماضيهم بدولة ألمانيا وسوابقهم في الفوضى وسوء المعاملة و الاعتداء حسب تعبير أحد اخوة أبو زعيتر في تصريح مصور له يحكي كيف كان يعيش حياة الإجرام سابقا.
أولاد مول الفيراري كما يحلوا للبعض تسميتهم استغلوا قربهم من القصر فبدأو باستغلال النفوذ و خرقهم للقانون واضعين المسؤولون الترابيون في حرج من أمرهم وتنفيذ ما يملى عليهم، منهم من تواطئ معهم وزينوا لهم أفعالهم المشينة التي تسيئ للبلاد والعباد ، و كأنهم فوق القانون، أو أن ملك البلاد لهم وحدهم، متجاهلين بسبب قلة وعيهم أن محمد السادس حفظه الله يخطب في خطبه السامية قائلا : شعبي العزيز وليس أبو زعيتر العزيز، وعنده المغاربة سواسية بدء من الشاوش إلى أعلى رتبة في هذا البلد، مبادلين إياه فروض الطاعة و الولاء مفدين هذا الوطن بالغالي والنفيس في سبيل نصرة ملكهم المحبوب الذي تجمع المغاربة قاطبة على حبهم له بدون أدنى تفكير أو تردد.
ما يحز في النفس أن أبو زعيتر تسبب في فوضى كبيرة بعمالة المضيق الفنيدق وبتواطئ من السلطات المحلية في شخص عامل عمالة المضيق الفنيدق الذي خرق القانون وهو في الأصل رجل قانون الأجدر منه أن يحترم القانون ويطبقه، لا أن يتحايل عليه ولكم في القانون 81.12 خير دليل على العشوائية التي ارتكبها ضدا في الأعراف والقوانين الدولية، وكذا المواثيق الدولية التي تحمي الشواطئ من هكذا استغلال، و خوصصة الشواطئ التي هي من حق الجميع، بدل التوجه للاستجمام فتسمع من حارس الأمن إنهض هذا المكان يخص الفندق الفلاني و المطعم الفولاني، وترك المواطن الذي يريد الانتفاع من جمالية شواطئ بلده بالاصطدام مع أمثال هؤلاء المتجبرين الذين يحلوا لهم لعب دور المسيطر على حساب أملاك الدولة المغربية.
كل هذه الأفعال وغيرها جعلت من عامل الإقليم في حرج من أمره وخاصة أننا على مشارف المجلس الوزاري الذي يهم تعديلات وتتقيلات و إعفاءات في صفوف رجال الداخلية و ضخ دماء جديدة تخدم الإدارة بجد و اجتهاد يكون قريب من المواطن لتلبية حاجياته.
