متابعة من بوسطن أمريكا
تعرف جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سخط عارم واستياء كبير وسط المهتمين بأخبار انتقاء عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بذات المدينة بسبب عملية الانتقاء من جهة و اللجنة المكونة من شحص ذو سمعة سيئة بحسب ما تناولته هيئة مركز الشمال لحقوق الإنسانONDH في بلاغها الأخير، حيث تابعت الأمر باستياء واستنكار شديدين الخروقات التي عرفتها لجنة انتقاء عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، والتي جرت يوم 9 مارس الجاري 2024 بطنجة، وضمت في عضويتها شخص موضوع اتهامات ومتابعات وملاحقات خطيرة بتهمة متعددة، من بينها شكايات موضوعة لدى القضاء ورئاسة الجامعة، من طرف طلبة وطالبات وأساتذة موضوعها الأساسي التحرش الجنسي.
حيث أكد المرصد أن اختيار العضو المذكور يضرب مبدأ الحياد والنزاهة، خصوصا أنه ” صديق حميم ” لأحد المرشحين لعميد الكلية. وهو الامر الذي كان موضوع تنديد سابق من طرف مجموعة من الأساتذة بالكلية على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بعد تسرب معلومات عن وجود اسمه ضمن ” لجنة ” صممت على المقاس لاختيار عميد آداب تطوان.
و استنكر المرصد اتجاه رئاسة جامعة عبد المالك السعدي الى إضفاء صفة “جامعة التفتيش ” عليها من خلال التهديد كل الآراء المخالفة لطرق التدبير والتسيير وذلك على غرار ” محاكم التفتيش “، وهو ما يطرح أكثر من علامات استفهام عما تعرفه كواليس رئاسة الجامعة التي يتابع المرصد بعض حيثياتها الخطيرة. محملا رئيس الجامعة ما ستعرفه كلية الآداب من احتقان نتيجة الخروقات السالفة الذكر.
لذلك، فإن المرصد أعلن ما يلي:
1- مطالبة الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح تحقيق في الخروقات التي عرفتها لجنة انتقاء عميد كلية آداب تطوان.
2- تعيين لجنة جديدة لاختيار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان وفق مبادئ النزاهة والحياد والكفاءة
3- مطالبة رئاسة الجامعة الى ضرورة القبول بالاختلاف والرأي الاخر.
