قضية استيراد أزبال إيطالية تثير جدلا واسعا لدى عدد كبير من المهتمين بالبيئة

قضية استيراد أزبال إيطالية تثير جدلا واسعا لدى عدد كبير من المهتمين بالبيئة

قرر المغرب إستراد نفايات خطيرة من ايطاليا لحرقها على أراضيه مقابل تعويضا ماليا، لاتعرف قيمته لحد الساعة ومن المستفيد منه، الشيئ الذي خلف إستياءا عارما داخل أوساط المواطنين والمهتمين بالبيئة، الذين أنشأوا عريضة إلكترونية موجهة لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يطالبون من خلالها برفض استقبال هذه النفايات.  وقد اعتبر هؤلاء النشطاء  ان جميع المبررات التي قدمتها حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة غير مقنعة، وتتناقض مع مجموعة من التقارير الدولية والمجهودات المبذولة من طرف المغرب في ميدان حماية البيئة. فمن جهة قالت في تصريح ادلت به الوزيرة المذكورة لوسائل الاعلام :ان قرار تفريغ الحمولة التي تم استيرادها من “ايطاليا “لم يحصل بعد، وأن وجود مواد خطيرة في هذه النفايات المستوردة لم يحسم في وجودها من عدمه، وإن ثبت انها موجودة فلن يتم تفريغها.  وفي بلاغ اخر اعلنت الوزيرة، أن النفايات التي رخصت استيرادها “غير خطيرة”، وأنها “تستعمل كمكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية، دوليا، في مصانع الإسمنت، نظرا لما تتميز به من قوة حرارية مهمة”.

الاخبار العاجلة