هذه هي القاعدة التى ينهجها مغاربة المهجر لجمع الأموال لفائدة مغاربة متورطون في قضايا أمام المحاكم سواء في أمريكا أو كندا.
نحن الذين نحلم دائما بعدالة صارمة و قضاء نزيه اليوم نجمع الأموال بكل فخر لكي نبيض وجوه هؤلاء المتهمين وندعي بكل وقاحة وبدون معرفة التفاصيل أنهم أبرياء.
ندفع المال الى السلطات الأمريكية لكي يحصلو على حكم الترحيل قبل العقاب والذي طبعا توافق عليه السلطات الأمريكية او الكندية لأن المجرم في نضرهم يصبح خارج التراب الامريكي. هل هؤلاء المتهمون يصبحون أبرياء في المغرب تلقائيا هل المغرب يتسع للمغتصبين و ناشروا فيديوهات دعارة الأطفال و السائقون بدون رخص ووووو.
هل هؤلاء أبرياء حقا حتى تورطون أنفسكم بتلك المساهمات المالية لمنحهم الحرية. هل ليس من الواجب ان ينال هؤلاء العقاب اذا كانوا مدنبين… لماذا لا تتركون القضاء ياخد مجراه لكي ينال المجرمون العقاب…نعم المتهم بريء حتى تتم إدانته لكن لماذا تتهافتون لاخراجهم بامكانتكم البسيطة. هل هذه وطنية فعلا… هل الوطنيه هي ان ترسلوا المتورطون في قضايا صنفها القضاء الأمريكي في خانة الجرائم الفدرالية إلى وطني.
بعد أن أرسلت إيطاليا نفاياتها إلي الوطن العزيز فقدتم صوابكم وصرختم غيرة على الوطن والآن ترحلون المجرمون لكي يصبحوا أبرياء في وطني…. ياللعجب…. انتم تعلمون ان سعيد و اسامة و حنان كلهم متورطون في قضايا تعتبر خطيرة امام القضاء الأمريكي والكندي فكيف لا ينالون عقابهم يا أيها الباحثون عن العدالة والديمقراطية.
خونا سعيد…. خونا أسامة….أختنا حنان…ِ. كثيرا ما سمعت هذه العبارات …. لكن أين هي العدالة.