هدوبة و وصف الإجهاد النفسي في أمريكا كأفضل مقياس في العالم إبان زمن كورونا.

هدوبة و وصف الإجهاد النفسي في أمريكا كأفضل مقياس في العالم إبان زمن كورونا.

الصوت المغربي: متابعة 

يُجري اتحاد علم النفس الأمريكي مسحا سنويا يطلق عليه وصف الإجهاد النفسي في أمريكا وهو المسح الذي يعتبر أفضل مقياس للإجهاد النفسي في العالم، استنتج الإتحاد خلال هذا المسح وما قدمه من المعطيات المتوفرة لديه على أنه “أظهر مستوى الوعي العالي للاجهاد النفسي وكذلك مدى عدم فعالية الآليات لمواجهة ذلك الإجهاد والتي يبدو أنها مغروسة في ثقافتنا والتي تعطي الاستمرارية لأساليب حياة وسلوكيات غير صحية للأجيال القادمة “.

إن ما يعتري بعض الأسر المغربية من ضغوطات نفسية ومشاعر سلبية جراء هذا الوباء كالخوف والاحباط والاكتئاب والقلق الزائد والتوتر، وارتباك في نظام الأكل والنوم وغيرها من اضطرابات كلها استجابات طبيعية للتغيير الذي حصل إثر هذا الوباء، في هذا الأمر نقول أن أكثر الناس أو أكثر الأشخاص عرضة لهذه الأعراض.
1~الأشخاص الذين لديهم أصلا اضطرابات نفسية سابقة ؛ الوسواس القهري، أو انفصام الشخصية، أو الاكتئاب الحاد، او نوبات الهلع، أو غيرها من الأمراض النفسية.
2~الأشخاص المصابون بقلق الصحة أو الاستعداد للمرض فهناك أشخاص لديهم القابلية للمرض.
3~الأشخاص الذين لديهم مشكلات صحية واجتماعية أو سلوكية سابقة. 4~الأشخاص كبار السن، بحكم أن غالبهم مصاب بأمراض مزمنة كالسكري، وضغط الدم، ونقص المناعة.

5~الأشخاص المشرفين على متابعة علاج المصابين بهذا الوباء وعموم المتقدمين في الخطوط الأمامية في الصحة أو الشرطة وغيرهم.
إن الاسرة المغربية الواعية هي الأسرة التي استطاعت أن تستثمر هذه المحنة إيجابيا، حيث أنها استطاعت التخلص من الأسباب التي قد تؤدي إلى الضغوط النفسية عبر خطط بسيطة وفعالة، واتخاذها التدابير الوقائية اللازمة.
أهم أسباب الإنعكاسات النفسية لفيروس كورونا :
1~ تغيير نمط العيش داخل الأسرة المغربية.
2~ انعدام التواصل العائلي والإجتماعي. كاللقاءات مباشرة والزيارات العائلية.
3~ ظهور مشاكل عائلية جديدة إثر لزوم الأزواج والأطفال البيت.
4~ المشاكل الاقتصادية : جراء توقف رب الأسرة عن العمل.
5~ الجانب الروحي : توقف صلاة الجماعة في المساجد ، وخاصة صلاة التراويح بتزامن هذا الوباء مع شهر الروحانيات.
كما أن هناك عدة أسباب لا يسعنا ذكرها في هذا المقام.
بعض الحلول والتدابير :
1~ التقبل والرضى وعدم التسخط عن الوضع الحالي، لتحقيق السلام الداخلي.
2~ التواصل الفعال والإيجابي مع العائلة والأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوتا وصورة.
3~ مزاولة الحصص الرياضية ولو في مساحات بسيط من البيت.
4~النوم الباكر والاستيقاظ الباكر.
5~ التدرب على بعض المهارات الإيجابية واستثمارها في المحيط الأسري.
6~ عدم متابعة الأخبار السلبية.
7~ عدم العزلة والانفراد.
8~ ممارسة الهوايات كالقراءة و الرسم ومشاهدة البرامج المفيدة.
9~ حضور الدورات الغير مباشرة عبر التطبيقات التعليمية والتدريبية
19~ اتباع الاحتياطات والاحترازات الصادرة عن الجهات المختصة.

FB IMG 1589086845601  - جريدة الصوت المغربي
منير هدوبة مدير الأكاديمية الدولية للتدريب والإستشارات النفسية والأسرية.
الاخبار العاجلة