بعد كل مبارة في كرة القدم التي تجرى بالمركب الرياضي بفاس ،تتجند جيوش من الشباب الضائع الوافدين من الاحياء المهمشة سواءا من المدينة القديمة كحي باب الفتوح، او سيدي بوجيدة ، او من الاحياء الاخرى التي تسود فيها الفوضى المطلقة، وغياب الامن، لتعترض سبيل المواطنين بالمدينة الجديدة، وخاصة طول الطريق الرابط بين المركب الرياضي بطريق صفرو والمدينة.
فيوم السبت 15 اكتوبر حوالي الثامنة مساءا،كانت مجموعات كبيرة من الشباب الضائع المجهول المستقبل، وسط الطريق الرئيسي الرابط بين اظهر لمهراز ،والملاح وطريق وباب فتوح، تتكون من اطفال وشباب، لا اخلاق لهم ولا حياء ولاخوف ،يهاجمون كل سيارة تقف اما علامة قف ، يفتحون ابوابها ويدخلون اياديهم عبر انوافذها اذا كانت مفتوحة، يسرقون ويكسرون ويفعلون مايريدون في غياب رجال الامن او من ينوب عنهم. انها السيبة بمفهومها الصحيح. بعض الشباب الضائع يقف امام السيارات ويمنعونها من المرور .. ويبقى السائق في حيرة مابين الوقوف والتعرض لهجوم الدئاب ، او المرور واصابة الضائعين وبالتالي مواجهة القانون ……
