في أعقاب قضية بينالا المسؤول السابق في الإليزيه والمتهم بارتكاب أعمال عنف،تقدمت المعارضة من اليسار واليمين في فرنسا بمذكرتين لحجب الثقة عن الحكومة ، ورغم دفاع المعارضة الفرنسية بشقيها بقوة عن المذكرتين ،فقدافشلت الجمعية العامة الفرنسية بالاغلبية الكبيرة المؤيدة لماكرون المحاولتين بحيث اعرب رئيس الحكومة “إدوار فيليب” عن الأسف “للتوظيف السياسي والرغبة بالمساس” برئيس الدولة عبر هذه القضية وتقديم المذكرتين،
من جهته قال”كريستيان جاكوب “زعيم مجموعة “الجمهوريين” من المعارضة اليمينية :إن هذه الفضيحة هي فضيحة رئيس دولة حمى رجلا قدم له خدمات، وعمل حارسه الشخصي متى استدعى الأمر” .
اما زعيم كتلة النواب الشيوعيين “أندريه شاسانيي” المدافع عن مذكرة سحب الثقة التي قدمها اليسار ممثلا بالحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي وحزب فرنسا الأبية إن “مسألة ماكرون بينالا أتاحت إماطة اللثام عن حقيقة إدارة السلطة من قبل رئيس الجمهورية”، كما “فتحت جرحا لن يندمل”.