بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. قام الرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون “وحرمه “بريجيت ماكرون” بزيارة صداقة وعمل للمملكة المغربية دامت يومين، وتعتبر هذه الزيارة الاولى من نوعها للرئيس الفرنسي خارج الاتحاد الأوروبي وللمنطقة المغاربية منذ انتخابه يوم 7 ماي الماضي رئيسا للجمهورية الفرنسية ،وقد تميزت زيارة “إمانويل ماكرون ” للمغرب بالمحادثات التي أجراها مع جلالة الملك ، حول عمق العلاقات الثنائية ،وكذلك الإرادة المشتركة من أجل مزيد من تعزيز الشراكة الاستراتيجية الاستثنائية التي تجمع المغرب وفرتسا. خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.
من جهته، وفي ندوة صحفية عقدها خلال اليوم الاول من زيارته ،أكد الرئيس الفرنسي أن “المغرب بلد صديق وشريك استراتيجي لفرنسا “، و ان زيارته هذه، ترتكز على رؤية مشتركة وإرادة لمواصلة الاهتمام بمصالح البلدين المشتركة، ليس فقط بالمغرب، ولكن أيضا بالمنطقة وبإفريقيا “، مجددا التأكيد على عزم فرنسا مواكبة الاصلاحات الطموحة التي تباشرها المملكمة مشيدا بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ، وبانضمامه إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).