انطلقت الحملة الانتخابية البرلمانية وانطلق معها الهجوم ،فاول هجوم شنه الاتحاد الاشتراكي على حزب العدالة والتنمية انطلق من مكناس، فقد خص إدريس لشكر ساعة كاملة لتوجيه النقد إلى حزب “المصباح” الذي يقود الائتلاف الحكومي” بحيث اتهمه بازدواجية الخطاب والاختباء وراء اقنعة الاخلاق ،مشيرا الى قضية القياديين في حركة التوحيد والإصلاح اللذين ضبطا بشاطئ المنصورية .
وانتقد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، سياسة حكومة بنكيران الى حد وصفها بالقيام بتصرفات تشبه تلك التي سادت خلال “سنوات الرصاص”. مذكرا بالاحتجاجات التي نظمت خلال الخمس سنوات الماضية والقمع الذي سلطته حكومة بنكيران على الأساتذة المتدربين، مضيفا ان المغرب خلال الخمس سنوات الماضية، اصبح يتخبط في عدد من المشاكل وعلى راسها مشكلة التعليم، قائلا :”لم يسبق في تاريخ البلاد أن وصل الاكتظاظ في الأقسام إلى ما هو عليه الأمر هذه السنة؛ لأنه لم يتم الإنفاق على التعليم واختارت الحكومة نقص العجز، ولو على حساب الحاجيات الأساسية للمواطنين”.
اما فيما يخص برنامج حزب الاتحاد الاشتراكي الانتخابي، قال لشكر: أن حزبه اشتغل على برنامج انتخابي وصفه بـ”الحقيقي” وعمل على الإيداع القانوني له لكي لا تتم سرقة برنامجه الانتخابي من لدن أحزاب أخرى، عوض اللجوء إلى مكتب دراسات”. وأنه ينبني أساسا علىخمس أولويات تهم أساسا: المجال الاجتماعي والاقتصادي والمالي وطرح بديل لمقاربة مندمجة، ثم تلك التي تهم تراجع الحريات والنهوض باللغة الأمازيغية.