خلال الزيارة المشبوهة التي قامت بها مجموعة من الاشخاص المحسوبين على لوبي الانتهازية والوصولية بواشنطن، الى المغرب،الذين تم اختيارهم من طرف مجلس الجالية المطعون فيه ، ثم عقد لقاءات مع بعص الوزراء وبعض (الشخصيات)والمسؤلين، وقد اعطت المجموعة المذكورة كالعادة -بدون خجل او حياء- لنفسها الصلاحية لتتكلم باسم مغاربة امريكا،مستعملة اساليبها القديمة الجديدة للحصول على المنح والدعم وتمويل المشاريع من طرف بعض المجالس والوزارات. فعلا وبعد اللقاء الذي جمع اللوبي الانتهازي مع السيد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ،تم الاتفاق المبدئي مع السيد الوزير على بناء مسجد بواشنطن ستموله الوزارة ،الا انه ونظرا للشروط التي وضعها الوزير المذكور، لم يكن ممكنا حينه تحديد الشخص او الاشخاص الذين سيتبنون المشروع،فانشغل لوبي الانتهازية والوصولية بعدة لقاءات والبحث عن المنح والدعم من اموال الشعب المغربي، ولم يقرر من سيتولى مسؤولية بناء المسجد المذكور. وعندما عادت المجموعة السيئة الذكر الى واشنطن ،انطلقت الحرب، واخذ الصراع بين افراد اللوبي ياخذ اتجاهات مختلفة الى درجة اصبحت الجالية تتساءل : لماذا بناء مسجد بواشنطن بالمال العام؟ وهل الجالية في حاجة الى مسجد في الظروف الراهنة؟ ومن هم هؤلاء الوصوليون الذين يريدون استغلال المسجد والدين لجمع المال؟؟؟؟ مجموعة من الاسئلة تطرح ولامن يجيب عنها سواءا من طرف اللوبي، او مجلس الجالية المطبوخ، او وزارة الجالية….
