الصوت المغربي من بوسطن
رفعت مواطنة شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسطات ، تعرض فيها تعرضها للاعتداء اللفظي و الجسدي من قبل صحفي يسير موقعا إلكترونيا مقره بمدينة سطات.
و استنادا للشكاية التي توصلت الجريدة بنسخة منها ، فإن رافعتها تتهم الصحفي المعني بالسب و الشتم باستعمال الألفاظ النابية مزكية تهمها بتسجيلات صوتية ، توصلت بها الجريدة أيضا ، يتبين من خلالها أن شخصا في حالة انفعال مفرط يتلفظ بكلام ساقط و سب و قدح في حقها و في حق والديها ، متحديا إياها بالذهاب إلى أي جهة تريد.
في ذات السياق ، أوردت المشتكية في شكايتها أنها تعرض للتعنيف و الضرب و الجرح من قبل نفس الشخص الذي يعتبر جارها في السكن ، مع الإدلاء بشهادة طبية تصل مدة العجز فيها إلى 25 يوما ، ملتمسة من النيابة العامة فتح تحقيق فيما تعرضت له من إهانة و اعتداء.
في سياق متصل ، تشير بعض المعطيات ، أن الصحفي نفسه ارتكب مجموعة من الخروقات تتعلق بالتعمير مباشرة بعد اقتناءه لشقتين بإحدى التجزءات السكنية بمدينة سطات من قبيل تكسير السور الفارق بين الشقيتين و دمجهما في شقة واحدة ، إلى جانب الاستيلاء على مساحة من أجل ركن سيارته و جانب من الحديقة رغم أن الأمر يتعلق بالملكية المشتركة ، و كل هذا أمام مرأى و مسمع صاحب التجزئة و بعض الساكنة ، و في غياب لأي تدخل من السلطات المختصة.