كتب بابلو هاسل في أخر منشور له على تويتر “هذا أخر تواصل لي معكم قبل سجني أنا اليوم وغدا قد تكون أنت إن لم تشجبوا المذنبين فستغدو حرياتنا على المحك و سنخسر الكثير من الأرواح الأمر ليس سهلا لكن النصر ممكن ” هذه التدوينة أشعلت فتيل الاحتجاجات حيث واصل المحتجون إحتجاجاتهم لليوم السابع على التوالي باقليم كتالونيا التي تحولت إلى أعمال عنف بعد أن ألقت الشرطة الإسبانية القبض على الناشط السياسي و مغني الراب الكتالوني المعروف في البلاد بإسم بابلو هاسل بسبب تهمة إهانة مؤسسات الدولة والنظام الملكي الإسباني.
يلقب بابلو هاسل بالقائد بين أنصاره حيث ينتقد في أغانيه و كتاباته على مواقع التواصل الإجتماعي الفساد و النظام الملكي و أداء الشرطة و أوضاع حقوق العمال في إقليم كتالونيا و إتهم مرارا الشرطة بتعديب و قتل المتظاهرين كما سبق له أن انتقد الملك فيليب السادس و والده خوان كارلوس بعد فضيحة 100 مليون دولار.
اليوم السادس و السابع من الإحتجاجات يهدد بالتحول إلى إنتفاضة واسعة و يرى بعض المراقبين أن هناك إحتقان متراكم في صدور الأجيال الجديدة في إسبانيا و أوروبا يسير بشكل متسارع إلى سقوط نمودج الدولة القومية القديم.
من جهة أخرى إعتبر سانتياغو اباسكال أن بابلو هاسل ليس حكاية أو شخصية بطل لأن سجله مليء بالإجرام و رسائل تمجيده للعصابات الارهابية لا يمكن تجاهلها للإفلات من العقاب المقرر حاليا في تسعة أشهر وقد ربط البعض هجوم زعيم فوكس على بابلو هاسل بسبب مهاجمة بعض الأفراد لشاحنات صغيرة كان يقودها قادة فوكس خلال الحملة الانتخابية الاخيرة باقليم كتالونيا التي ينتمي إليها بابلو هاسل.