عبر السيد الحسين أغشان الممثل الإقليمي لحركة “ قادمون قادرون “ بالولايات المتحدة الأمريكية عن إستنكاره من غياب موقف واضح للسيد وزير الصحة المغربي أناس الدكالي تجاه ما يحدث في مستشفى الحسن الأول بمدينة تزنيت.
فخلال حلوله ضيفا على إذاعة صوت الجالية أكد الفاعل السياسي والجمعوي المغربي على أنه “ من العيب والعار أن تخرج ساكنة مدينة تزنيت للتنديد بالحالة التي وصلها المستشفى المذكور دون أن يلقى ذلك أي تجاوب أو أذن صاغية من الوزارة وعلى رأسها السيد الوزير”.
كما أكد السيد الحسين أغشان أن الوزير الدكالي سبق وأن زار مستشفى الحسن الأول بتزنيت وهي الزيارة التي تمت وفق تحضيرات مفبركة ومسبقة حالت دون أن يقف معاليه على حقيقة الوضع المأساوي الذي تعيشه الساكنة في تعاملاتها مع هذه المؤسسة الصحية.
كما ندد السيد أغشان بتجاهل السيد وزير الصحة للدكتور المهدي الشافعي الذي تعتبره ساكنة المدينة بمثابة ذلك الصوت الحر الذي فضح حقيقة ما يحدث وراء جدران هذا المستشفى من تلاعبات وتجاوزات وتكتلات مشبوهة تضرب عرض الحائط مصالح المواطنين وتستهتر بصحة الفقراء وذوي الدخل المحدود, ممن يواجهون إكراهات التعاطي بالمحسوبية والرشوة وإلا منع عنهم العلاج وتركوا عرضة للهلاك.
ويؤكد المسؤول الجمعوي إستنكاره واستنكار شريحة كبيرة من مغاربة الولايات المتحدة للحالة المزرية التي بلغتها الخدمات الإجتماعية والتدني الواضح في مستوى الخدمات التي يتلقاها الإنسان المغربي .. مشددا على ضرورة التشبث بمقتضيات الدستور المغربي وتنزيل نصوصة تنزيلا صحيحا كما وضرورة التشبث بالتعليمات الملكية والنداءات المتكررة الرامية نحو إصلاح شمولي للإدارة العمومية و مواجهة الفساد والمفسدين في كافة القطاعات.
مشددا على إلتزام الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمسؤولية الدفاع عن كرامة الإنسان المغربي وحقه في العيش الكريم أسوة بكل الطبقات الإجتماعية الميسورة. إنطلاقا من إلتزام هذه الجالية بروح المواطنة والغيرة على بلدها المغرب الذي يسكن في أعماقها.