تقوم بعض الجرائد المحلية بنشر معلومات واخبار لا اساس لها من الصحة ولاتبث للواقع بصلة، وانما هي تشويه للحقائق والمعطيات وتغليط للراي العام الجهوي والوطني والدولي.فكل من يعرف الخميس ايت عميرة جيدا، يعرف انها كانت بقعة للجرائم بكل انواعها، وسوق للاتجار بالمخذرات بكل اشكالها، و 50٪ من اصحاب الدراجات العادية والنارية الذين كانوا يتجولون في الخميس بكل حرية وامان، ليسوا الا تجار في الممنوعات او لصوص ينشرون الرعب وينهبون مواطنات ومواطنين ابرياء لاذنب لهم سوى انهم خرجوا من بيوتهم لقضاء الحاجيات ليجدوا انفسهم وجها لوجه مع مجرمين مسلحين بالسيوف والاسلحة البيضاء.
ان الحملات التمشيطية والتطهيرية الاخيرة التي اعادت للخميس نوعا من الامان والسلم والتي ادت الى اعتقال كبار التجار في المخدرات واللصوص، كانت بقيادة “الكومندار يوسف بلفقيه” القائد الإقليمي بسرية الدرك الملكي لبيوكرى بإقليم اشتوكة ايت باها، ولا يمكن لاي كان سواء من الاعلاميين الذين لايحترمون انفسهم ولا يحترمون مبادائ المهنة،او لاية جهة اخرى كيفما كانت، ان تنسب هذه الاعمال الجبارة التي قام بها“الكومندار يوسف بلفقيه” لنفسها او لمن ييستغلون الاحداث من اجل النجمية او البحث عن المكتسبات.
الاعلام هو وسيلة لنشر الحقائق وتقريب المعلومة الصحيحة الى المواطنين وليس وسيلة لتزوير الحقائق ونشر الاكاذيب.
ص- م