متابعة من بوسطن أمريكا
تشهد جهة بني ملال خنيفرة حالة من الاستياء والقلق بعد كشف فضيحة تضخيم نفقات متحف جيوبارك بإقليم أزيلال. ويعتبر المتحف واحدًا من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة، حيث يضم مجموعة قيمة من المنحوثات والمجموعة الأثرية التي تم جمعها على مر العصور.
وفي هدا السياق ومع غلق أبواب المتحف أمام وسائل الإعلام، بدأت المخاوف تتزايد حول مصداقية تلك المجموعات الأثرية ومدى استحقاقها للأموال الهائلة التي صرفت عليها من دافعي الضرائب. ومن المعروف أن المتاحف بالمغرب هي حافظات للتاريخ والثقافة، وتعتبر تلك القطع الأثرية جواهر تحكي قصصًا عن الحضارات القديمة والتراث الغني للبلاد.
لهذا، فإن المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد قد طالب بفتح تحقيق واسع وشفاف لكشف الحقيقة ورفع اللبس عن هذا الملف الحساس، كما يجب أن يتم التحقيق بموجب القوانين والمعايير الدولية المتعارف عليها، وضمان مشاركة المؤسسات القضائية المستقلة في هذه العملية.
إن مكافحة الفساد أساس بناء دولة قوية ، ويجب أن تكون أموال دافعي الضرائب محمية بموجب القانون ، وفي حالة تأكد التلاعب بالأموال الدولة في متحف جيوبارك، يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة وتطبيق العقوبات الزجرية في كل من تورط في هدا الملف
