الصوت المغربي : متابعة من بوسطن أمريكا
تقدم قائد الملحقة الإدارية درسة (م ح) بشكاية ضد رئيس جمعية بشائر الخير ( م ع ا )، تحمل مغالطات وافتراءات كيدية لا أساس لها من الصحة، بغية حجب الشمس بالغربال وتغليط رؤسائه للتغطية على حجم الاختلالات التي يتخبط فيها بدائرة نفوذ جبل درسة، وقلب الطاولة على الانتقادات الموجهة إليه بشأن عدم التفاعل مع شكايات المواطنين و فعاليات المجتمع المدني.
وتأتي شكاية قائد الملحقة الإدارية درسة، إثر شكايات متعددة لرئيس جمعية بشائر الخير وجهها لرؤسائه و للنيابة العامة بتطوان، يشرح فيها عدم تفاعله مع حجم الضرر الذي تتعرض له الجمعية من صاحب محل بقالة مجاور لمقر الجمعية ، كما يتسبب في الضرر لعدد من الساكنة، ويخص الأمر المدعو ع م و الملقب “بالجفاف” ، ليرد القائد بوضع شكاية ضد الأخير، يتهمه فيها بالتشهير به و تحريض المواقع الإخبارية عليه، وبل والأغرب أنه يتهمه كذلك بالتحريض على السلطات العمومية.
وكان رئيس جمعية بشائر الخير قد طالب مرارا وتكرارا قائد الملحقة الإدارية درسة بمعاينة ميدانية للوقوف على حجم الضرر الذي يلحقه صاحب محل بقالة مجاور لمقر الجمعية، الذي يلجأ لاحتلال الملك العام بنشر بضاعته في مساحة خارج محله، وينشر نفاياته بالوسط إلى جانب عمده لربط حماره بواجهة المقر بشكل غير لائق بما يضيق على أنشطتها والسير العام العادي لعملها.
وأوضح رئيس الجمعية سالفة الذكر أن السيد القائد لم يحرك ساكناً أمام هذا الوضع، ولم يتجاوب مع شكايات في هذا الموضوع، مضيفا أنه يزعم أنني طالبته بتحرير الملك العام، بينما اقتصر طلبي على التدخل لإخلاء جدار الجمعية من حاجيات البقال المعروضة عليه غصبا دون وجه حق وتشوش على الجمعية وأعضائها، وعدم تفاعله مع طلبنا يحيل على وجود انحياز لصالح صاحب البقالة الذي أحال المكان إلى مطرح نفايات وأوساخ.
وأكد المتحدث أن الزقاق موضوع الشكاية، والذي يتواجد به المقر، ليس ولجا للسيارات،وهو فقط مسلك للراجلين عكس ما حاول القايد الإشارة اليه في شكايته الكيدية التي تخلو من الحقائق القطعية، وتفتقر للمصداقية والمنطق ، والتي يمكن تفسيرها بدونها محاولة لليّ اليد والتغطية على الموضوع الأساسي وهو التهرب من أداء واجبه المهني.
وذكر رئيس الجمعية بالدور الذي لعبته الأخيرة لفك العزلة عن الحي بمشاركة أسرة رئيسها وساكنة الحي وعدد من المحسنين والذين ساهموا بجهودهم ومالهم الخاص في العملية، كما راسلت الجمعية رئيس جماعة صدينة السابق الذي وفر ما يقارب الخمسين مترا من الجرافيط والبوربو من أجل فتح مسلك طرقي وتشييده، وهو ما مكن سكان الحي وكذا سيارات السلطات العمومية و عربات نقل السلع لولوج الحي الذي كان يعيش عزلة تامة، في الوقت الذي لم يكلف فيه السيد القائد نفسه حتى مراسلة عامل الإقليم لتوفير جرافة لكنس الاتربة من الطريق، حسب تعبير رئيس الجمعية الذي أوضح أن ساكنة الحي اضطروا لدفع تكاليف كرائها من مالهم الخاص.
وكشف رئيس جمعية بشائر الخير في تصريحه، أنه و بالرجوع لموضوع قائد الملحقة الإدارية درسة، فقد تمت مراسلته منذ يناير 2022، تلت ذلك مراسلات لرؤسائه خاصة باشا مدينة تطوان السابق و رئيس دائرة الأزهر، بعدها تم توجيه شكاية للنيابة والتي تفاعلت معها على وجه السرعة و أحالتها على المصالح الأمنية بالدائرة الأمنية التاسعة، مؤكدا أنه لولا تماطل القائد وإهماله للشكاية لما تمت مراسلة رؤسائه
هذا وتستعد هيئات حقوقية للدخول على خط الاختلالات التي يرتكبها هذا القائد بسبب عدم تفاعله مع شكايات المواطنين، وامتناعه عن التأشير على نظائر الشكايات، حيث تعتزم مراسلة وزير الداخلية وعامل الإقليم بهذا الشأن للوقوف على الإشكال وإيجاد حل نهائي له
منقول بتصرف