المغرب/فاس: مركز دارس بن اسماعيل التابع للرابطة المحمدية للعلماء ينظم ندوة علمية حول علم التزكية والسلوك

المغرب/فاس: مركز دارس بن اسماعيل التابع للرابطة المحمدية للعلماء ينظم ندوة علمية حول علم التزكية والسلوك

الصوت المغربي  محمد العربي اطريبش 

Unknown 10 1 - جريدة الصوت المغربي

يتشرف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء فضيلة الدكتور أحمد عبادي بدعوتكم لحضور اللقاء العلمي حول موضوع “علم التزكية و السلوك” في نسخته الرابعة وهو من الدورات التأهيلية في العلوم الإسلامية، وذلك يوم الأربعاء 17 أبريل 2019 م الموافق ل 11 شعبان 1440ه  بقاعة العلامة سيدي عبد الواحد بن عاشر بمقر مركز دراس بن إسماعيل  شارع الجيش الملكي، رقم 52-  فاس ابتداء من الساعة 9:30 صباحا.

دورة هذه السنة اختير لها شعار و هو علم التزكية و السلوك” : عطاء و نماء- مفاتيح و مسارات”. حيث سيكون موضوع الندوة منصب بالأساس حول علم التزكية و السلوك : التأصيل ومسارات الخطاب.  أو ما يصطلح عليه بعلم التربية الروحية أو علم التصوف أو علم أحوال القلب، لما لهاته المسميات من أهمية بالغة في تصفية النفس من المعاصي وتحليتها بالفضائل والكمالات الخلقية، والرقي بها إلى منزلة تمكنها من الوصول إلى حضرة رب العباد، والنعيم برضى الواحد الأحاد. والسير على خطى رسول الحكمة والرشاد.

Unknown 12 1  - جريدة الصوت المغربي

جذير بالذكرأن الرابطة المحمدية للعلماء كمؤسسة رسمية ذأبت منذ تأسيسها داخل المملكة المغربية الشريفة إلى يومنا هذا على النهوض بدورها على أكمل وجه، اضطلاعا بالتوجيهات السامية لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لإيلاء الدين المكانة التي يستحقها في مجال التربية، وخدمة لثوابت المملكة الشريفة، فقها وعقيدة وسلوكا، والتعريف بالاختيارات العقدية والمذهبية للمغاربة، حيث عملت على تقريب وتيسير مضمون علوم التزكية والسلوك السني وصياغتها صياغة علمية تراعي أصناف المتلقين ومستوياتهم العلمية والفكرية. وكذا العناية بتطوير الكفاءات وتنميتها وتأهيلها في مجال البحث والدراسات المتعلقة بالتربية الدينية الآمنة والتزكية والسلوك. لما لهم من أهمية و أساس كبيرين لبناء مجتمع مسالم، بدليل قوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: “رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمُ ءَايَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمُ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” [البقرة، 128]. فضلا عن اعتبار هذا العلم من أهم الفروع التي لا تخفى على ذي بصر وهو من أشرف العلوم، إذ أنه يهتم بإصلاح القلوب و النفوس كما قال صلى الله عليه وسلم: ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. متفق عليه.

الاخبار العاجلة