ابو انس
عرفت القاعة الكبرى لبلدية القنيطرة عرسا ابداعيا فنيا شعريا وتشكيليا بامتياز حيث ثم تكريم التشكيلي العالمي القنيطري مصطفى النافي من طرف “بيت المبدع بالقنيطرة” وقد كانت هنالك عدة نجوم اضاءت فضاء البلدية من وممثلين السينمائيين مثل محمد خيي وحسن انرايس ووجوه عدة من مثقفين ومبدعين من مدينة القنيطرة وخارجها وقد تحدث الجميع عن روح هذآ الفنان التشكيلي العملاق والذي له مشروع كبير ويشتغل على تكسير الطابو لكن بشكل راقي ومتقدم واجمع الاكاديميون والفنانة والحضور على عمق التجربة الكبيرة للمدرسة النافية في التشكيل المغربي الذي يجر وراءه سيدي مصطفى النافي حوالي خمسين سنة من العمل الفني والاستيتيقي وقد كان من بين الحضور المتميز والمتتبع للشان الفكري والثقافي السيد الحاج عبد القادر الفارسي المعلم الاول والاستاذ الذي تربت على ايديه اجيال كرجل تعليم وهم الان اطرا ومحامين واطباء ومهندسين ويشترك مع السيد مصطفى النافي بالاشتغال بالتعليم وفي الاخير اريد ان اختم هذا الانطباع البسيط بدمعتبن الدمعة الاولى نزلت من عيني السيد مصطفى النافي بشكل مؤثر عندما انطلق حفل التكريم والدمعة الثانية سرقها مني مشهد مؤثر ذلك ان خلال حفل التكريم وبعد الشهادات في حق المكرم صعدت الى المنصة سيدة وابنها من ذوي الإحتياجات الخاصة-اعاقة سمعية- لابنها قالت انها اعترضت طريق الفنان العظيم السيد مصطفى النافي وطلبت منه مساعدة ابنها لانه يرسم وقد وقع هذا في 2003 وقد قبل السيدالنافي مصطفى مساعدة هذا المشروع الشاب لفنان الى ان اصبح ناضجا ومبدعا واقام معرضا للوحاته انه عمل جبار لفنان مبدع وانسان مثل السيد مصطفى النافي وقد كانت هذه الشهادة هي عمق روح الفنان وعظمته وكرمه وحبه للخير ومساعدة الاخر فطوبى لمدينة القنيطرة بهذا الفنان الهرم والذي اعتبره من كبار التشكيليين المغاربة كالغرباوي وبالكاهية القاسمي وابن يسف وبلامين.