اصبحت اغلبية المغاربة مقنتعة بان هناك ايادي في الخفاء لها مصلحة في عدم تشكيل الحكومة ، ربما لحسابات حزبية ضيقة، او لنسف محاولات عبد الالاه بنكيران الذي عمل بكل صبر على جمع شتات الاحزاب الفاشلة او من تسمي نفسها بالاحزاب الكبيرة.
فالعديد من المتتبعين للمشاورات التي اجراها الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة ، يلاحظ ان شروط السيد عزيز اخنوش، المتجلية في مساهمة الاتحادين: الاشتراكي والدستوري في الحكومة رغما على انف الجميع، هي شروط تتنافى مع رغبة الشعب المغربي الذي رفض ان يعطي صوته للاحزاب التي يدافع عنها السيد اخنوش، ويريد فرضها بكل الوسائل سواءا على رئيس الحكومة او على الشعب الذي قال كلمته وحسم فيها. ان ما يقوم به السيد عزيز اخنوش حسب المتتبعين هو عملية – بلوكاج – وتتنافى مع مبدا الديموقراطية، وما يطمح اليه المغاربة ملكا وشعبا، ولايخدم الا مصلحة اعداء المغرب .