بعد ثاني انتخابات برلمانية يشهدها المغرب في ظل دستور 2011،وبعد فوز حزب العدالة والتنمية للمرة الثانية على التوالي في هذه الانتخابات، 125 مقعدا (مقابل 107 مقاعد في 2011)، كلف العاهل المغربي “محمد السادس ” عبد الالاه بنكران بتشكيل الحكومة، الا ان هذا التشكيل تعثر بسبب تعنت بعض الاحزاب التي رغب عبد الالاه بنكيران في انضمامها الى الحكومة، واصبحت تتهافت على الحقائب وعلى رئاسة البرلمان، الشيئ الذي سبب في تاخر تشكيل حكومة جديدة، دام ثلاتة اشهر.
ولازال بنكيران يحاول ارضاء بعض زعماء الاحزاب المتشبتة بمواقفها الغير الواضحة، بحيث التقى يوم الاربعاء في الرباط امين زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، “عزيز أخنوش”.الذي صرح للصحفيين عقب اللقاء، انه تلقى “عرضا” من بنكيران، دون الكشف عن مضمونه، مضيفا : “سنقوم بدراسة هذا العرض مع شركائنا في الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وسيعلن في غضون اليومين المقبلين عن قبوله او رفضه للعرض.